وتجنيب العالم تداعيات خطورة المرحلة القادمة .
✍️ كتب إبن عقيل .
الجمعة ٢٣ أغسطس آب ٢٠٢٤
كل المفاوضات الجارية في المنطقة لوقف إطلاق النار في غزة ،
سواء كانت حقيقية او مضيعة للوقت او لكسب أوراق وتحسين شروط المفاوضات ، من دون لبنان ، هي فاشلة وغير نافعة .
حتى لو وافقت عليها كل الأطراف الأخرى ، وهذا ما تعرفه واشنطن وتل أبيب جيدا .
لأن الهدف الاساسي من كل المبادرات أمن ومصالح الكيان الغاصب أولا .
لذلك يستطيع المسؤولين اللبنانيين بكل قوة وثبات إبلاغ العالم ، ان زيارة مندوب الإدارة الأميركية هوكشتاين المرتقبة الى المنطقة ، بعنوان تكملة مفاوضات مبادرة الرئيس الأميركي بايدن لوقف إطلاق النار ، ابلاغه انه شخص غير مرغوب فيه في بيروت ، ما لم يحمل مقترحات عملية وجادة مسبقة لوقف النار بمنع المجازر والابادة الذي يتعرض لها لبنان غزة ، بضمانة روسيا والصين وكوريا ، لا بضمانة قرارات مجلس الأمن ومجتمعه الدولي الكاذب والمخادع ، ولا سيما ان المبادرة تتم تحت الحشودات العسكرية الأميركية والدعم المطلق بالسلاح لإسرائيل وإطلاق يدها بافتعال المجازر .
فتكون الادارة الأميركية امام خيارين لا ثالث لهما :
١- كشف نيتها من مبادرتها وانحيازها الواضح الى اسرائيل وفضحها أمام الرأي العام المغشوش بها .
٢ - او وقف فوري شامل وكامل وحقيقي لإطلاق النار في المنطقة .
لأن مبادرة امريكا تكمن بإنهاء حماس في غزة بأي ثمن ، ثم الإنتقال لتجهيز الجبهة ونقلها الى الشمال .
إبن عقيل